بل حتى الانسلاخات على غرار ما اعلنته اللاعبة اسماء الغاوي التي قررت التجنس في المجر فيما ربطت منى شباح التحاقها بالمنتخب بالحاقها بسلك المنشطين الرياضيين وهو طلب مشروع وان كنا نرفض ان يكون شرطا...
ولما سالنا الصانع عن حقيقة ما تم الترويج له أكد ان ما توفره الجامعة من ظروف لمنتخب الفتيات يبقى دون الحد الادنى المطلوب وهو ما يجعل الآفاق مسدودة وحظوظ المحافظة على التاج الافريقي منعدمة.
ولما نراجع شريط أحداث البطولة الافريقية التي تمت بالجزائر سنة 2015 وانتهت بفوز منتخبنا بالتاج القاري فان ما حصل لم يكن يتوقعه اكبر المنجمين فلا جامعة وفرت الظروف ولا هم يحزنون .... وكل ما تحقق هو من صنع اللاعبات وحدهن... حتى لا نتحدث عن احداث اخرى تمت في الكواليس...
وسالنا الجامعة عن استقالة الصانع فنفت اتصالها باي طلب رسمي في الغرض إلا ان من تحدث باسمها استغرب موقف الصانع الذي فضل التحول الى جمعية الحمامات .
وحول هذه الوجهة الجديدة توجهنا بالسؤال الى نائب رئيس جمعية الحمامات الراضي رحومة الذي اكد وجود الاتصالات بين الطرفين الا انه لم يتم التعاقد الرسمي ليصبح الصانع مدربا للفريق.
وبالمناسبة سالنا رحومة عن اسباب اجراء مباراة جمعية الحمامات مع بعث بني خيار في اطار الجولة الثالثة للذهاب بدون جمهور فاكد ان الاشغال انتهت وهناك امكانية لالغاء هذا القرار من طرف لجنة مراقبة المنشئات الرياضية بولاية نابل.
ما حقيقة ترشح القناوي؟
ما ان اعلنت الجامعة التونسية لكرة اليد عن موعد الجلسة العامة الانتخابية وفتح باب الترشحات حتى انطلقت النوايا.
من ذلك ان رئيسة جمعية مقرين لكرة اليد هناء القناوي عبرت عن نية الترشح حيث اكدت «للمغرب» ان الفكرة واردة لكنها لم تنف التردد وان كان برنامجها الانتخابي شبه جاهز ولما سالناها عن الاسماء التي ستؤثث قائمتها فضلت ارجاء الكشف عنها الى ان يحين ايداع قائمتها بشكل رسمي.
و هذا التكتم كاد يكون القاسم المشترك لجميع القائمات الانتخابية المحتملة ولو اننا لا ننتظر ورود اكثر من قائمتين لعدم توفر الاسماء القادرة على ضمان التعددية... فاكثر من اسم نجده متجولا بين اكثر من قائمة «حتى لا نتحدث عن رياضة اللعب على الحبال».
علما وان باب الترشحات سيبقى مفتوحا إلى غاية يوم 15 أكتوبر المقبل.