ولعل النكسة غير المنتظرة على مستوى النتائج اعتبرها المعارضون لقدوم الفرنسي رودريغاز منذ البداية بسبب سجله المحدود أفضل برهان وسند لموقفهم وانطلقت حملة يسعون من خلالها إلى الإطاحة بالإطار الفني الحالي عملا بمبدأ الرجة النفسية حتى لا يتواصل نزيف النقاط ويجد الفريق نفسه في مواجهة المجهول.
رودريغاز على كف عفريت... والكنزاري مطروح رغم المعارضة
يبدو أن أيام المدرب برنارد رودريغاز في الضاحية الجنوبية باتت معدودة وان بدا الفاضل بن حمزة رئيس النادي في تصريح لـ«المغرب» ديبلوماسيا في اجابته بشأن تغيير الإطار الفني إذ أفاد أنّ المسألة غير مطروحة «مبدئيا» في انتظار النتائج القادمة لكن مصادر قريبة من أجواء نادي حمام الأنف أكدت أن عددا من أعضاء الهيئة المديرة اجتمعوا مساء الأربعاء وتناولوا موضوع الاتصالات مع المدرب السابق للمنتخب الاولمبي ماهر الكنزاري حيث علمت «المغرب» أن من بين مطالبه توفير سيارة و التمتع بمنح المباريات على غرار اللاعبين . وكان في الحسبان أن يباشر مهامه في غضون الاسبوع الجاري لكن تأجل الأمر إلى ما بعد مباراة الجولة الثالثة مع الملعب القابسي حيث ستحدد بصفة نهائية مصير الإطار الفني للفريق.
حلول بديلة
الكنزاري ليس محل ترحيب من قبل عدد هام من أنصار فريق بوقرنين الذين لم يغفروا لإبن الملعب التونسي تجاهل دعوة عمر زكري وسيف الله المسكيني في بطولة افريقيا لأقل من 23 سنة السينغال 2015 لذلك وأمام ضغط الأحباء فلابد على الهيئة إيجاد خيارات جديدة وقد علمنا أن مراد العقبي والفرنسي باسكال جانان و الصربي دراغان من بينها.