في الفترة الممتدة من 22 سبتمبر إلى 08 أكتوبر ويستمر رواد المهرجان في اكتشاف الأعمال الفنية المختلفة التي تستلهم تفاصيلها من محيطها على غرار "الڨمرة وما شفتهاش" لفخري الغزال(ولد حليمة).
والڨمرة وما شفتهاش لفخري الغزال [ولد حليمة) تجهيز بصري مركب يجمع بين رسومات بمادة الكلور (الجافال) والحبر ونصوص مخطوطة ومقاطع فيديو تحريك تستعرض قصة تتجلى الذاكرة في تسلسلاتها عبر التمظهرات الضوئية المتشكلة من مزيج من الكيمياء والأصباغ.
رحلة تمتد على خمس غرف في أحد المنازل في نهج المقطر بسوق البلاط حيث تمحي الجسيمات المضيئة والصور والقصاصات والكلمات أثر الزمن على الحيطان وتتبدى على إيقاعها كل الأحاسيس التي خلفها الحجر والغلق إثر جائحة كورونا.
إيحاءات وإحالات ترويها الجسيمات والضوء على نسق شاعرية الانهيار الذاتي الذي يظهر في كل تفصيل من تفاصيل هذا العمل الذي ينتهي بك إلى حالة من الفوضى تعززها العزلة والعناصر السمعية التي تغمر الفراغ.