وقد عرفه القراء لسنوات بكتابة عمود في النهار تحت اسم (زيّان) الذي غالبا ما كان يطعّم عباراته بسخرية من الأحداث.
ويعد الياس الديري أديبا وصحفيا سياسيا وصُنفت روايته (الفارس القتيل يترجل) في المرتبة 101 بقائمة أفضل رواية عربيّة من قبل اتّحاد الكتاب العرب عام 2001.
وهو عضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية وعضو نادي القصة منذ عام 1960.
وترأس تحرير مجلة النهار العربي والدولي التي أصدرها الصحفي الراحل جبران تويني في باريس.
وقالت النهار في وداع كاتبها إن « الياس الديري كتب في مواجهة الأخطار من أجل الكلمة والمهنة، وهو بعد انفجار المرفأ لم يعد كما قبله، ما جرى في بيروته أسقط جسده الذي كان يعاند العجز والمرض في الأشهر الأخيرة. وفي كلّ هذا المسار، بقي القلم هاجسه وضالّته. ولم يضعفه شيء قدر الابتعاد عن الكتابة التي عشقها.