أنه قبل امتهانه مهنة التمثيل، كان سيكمل دراسته في الولايات المتحدة الأميركية، لكن نصحه والده بالعودة إلى مصر، وكان يحلم بأن يصبح طياراً، ولم يكن يفكر في السينما أو التمثيل واهتمامه بها أقل من العادي.
وحسب مجلة "لها المختصة بالفنون" التي نقلت الندوة التكريمية يضيف هاني سلامة : "فوجئت بعد عودتي بمكالمة من مكتب يوسف شاهين لاختياري لبطولة فيلم المصير، بعد أن حالت ظروف سفري دون المشاركة في فيلم عرق البلح قبلها بسنوات".
وأكد أنه لم يكن قد اتخذ قرار الاستمرار في التمثيل بعد مشاركته في أول فيلم سينمائي له مع يوسف شاهين، ولم يكن يعرف ما إذا كان سيكمل المشوار أم لا"".
وأضاف: "من حسن حظي أنني بدأت مع عملاق السينما والفن المصري والعربي والعالمي المخرج الراحل يوسف شاهين، وبدأت في مدرسة كبيرة ولم يكن بالنسبة لي مخرجاً فقط بل تعلمت على يديه مفردات الصناعة ولم أدرس السينما أو المسرح".