للكوريغراف أندرو غراهام وعرض "ربوخ" لحاتم اللجمي.
وفي العمل الفني "خطوط" استثمر الكوريغراف أندرو غراهام الرقص لإدماج كل الأجساد وكل الفئات من خلال تشريك الأقليات وذوي الإعاقة في هذا العمل الفني الذي يقوم على مواءمة كل الطاقات مع اللوحات الكوريغرافية.
وفي ساحة الحفصية احتفى "ربوخ" برصيد النوبات الصوفية لنمط "المزود"، في عرض مزج بين الطابعين الاحتفالي والروحي وخلق نقطة التقاء بين الموسيقى الصوفية والموسيقى العصرية.
وعلى إيقاع التماهي بين الأغاني الصوفية والإيقاعات التي تنهل من موسيقات العالم، خلق العرض مشهدية عنوانها الفرحة والاحتفال واستسلمت أجساد الجمهور في ساحة الحفصية إلى الرقص على نسق الحناجر التي صدحت ب"سيدي علي عزوز" و"سيدي عبد القادر" و"المنوبية" و"سيدي علي بن سالم"، وغيرها من الأغاني التي تنهل من جذور التاريخ الصوفي التونسي.