وتحدّث عن مشاركته مؤخّرا في الدورة السابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي، في إطار عرض "أنغام في الذاكرة 2".
وعبّر سليم دمّق عن سعادته بحسن الاستقبال الذي حظي به خلال مشاركته في العرض.
وقال: "لم ينساني الجمهور، رغم غيابي الطويل الجمهور ظلّ يتذكروني، حتّى عندما شاركت في مهرجان صفاقس الدولي حظيت باستقبال مميّز".
وعن أسباب غيابه لسنوات عديدة، أشار سليم دمّق إلى أنّ "أسبابا ذاتية نفسية وراء ذلك"، مؤكّدا على أنّه عاد إلى الساحة الفنيّة بتغيير في هويّته الموسيقيّة.
وكشف سليم دمّق أنّه جهّز مشروعا فنّيا، وتقدّم بمطلب دعم لوزارة الشؤون الثقافية، ومن المنتظر أن يرى هذا المشروع النور خلال فصل الشتاء القادم.
وأردف سليم دمّق أنّ هذا المشروع استغرق وقتا طويلا، مشيرا إلى أنّه يرتكز أساسا على الموسيقى الأندلسية الإسبانية وهي "الفلامينغو".