لمنطقة الشرق الأوسط والدول الأوروبية المطلة علي البحر الأبيض المتوسط، مشيراً في مقال بموقع اوبسيربادور البرتغالى إلى أن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان قائداً للجيش في ذلك الوقت لهذا الحراك فتح حقبة جديدة في الدولة الأفريقية، وفقا لموقع "اليوم السابع".
وقال مورا فى مقاله إن قليلون أدركوا أهمية تلك الخطوة، مشيراً إلى أن استمرار جماعة الإخوان في السلطة كان سيؤدى إلى سيطرة النظام القائم حينها في مصر علي محيطه بما في ذلك ليبيا التي كانت علي مشارف الدمار لتصبح بعد ذلك تلك المنطقة مصدر تهديد للأمن الأوروبي مع موجات غير منضبطة من الهجرة غير الشرعية.
ولفت الكاتب إلى أن "الرديكاليين الإسلاميين يختبئون خلف مفاهيم مثل الليبرالية وسيادة القانون ، لكنهم في حقيقة الأمر يخربونها من الداخل"، وهي الحج التي حاولوا أن يسوقونها لتشويه ما حدث في ثورة 30 جوان 2013 ، والزعم بأنه عرقلة للعملية الديمقراطية.
وتابع مورا : "إنهم (الإسلاميين) يريدون بناء مجتمعات بعيدة تماما عن المفاهيم الليبرالية إذا نظرنا لها من قبل أي مراقب موضوعي ويقظ".
وتحدث الكاتب في مقاله عن أحد مؤلفات عبدالرحيم علي ، والذي يحمل عنوان "لأفكار الشيطانية ، أوروبا وتحدي المنظمة الدولية للإخوان المسلمين"، لافتا إلى أنه كان بمثابة تحذير، للأسف غير معروف بما فيه الكفاية.