العثور على أنقاض مسرح الإمبراطور الرومانى "نيرون"

تم تسمية المسرح على اسم نيرون الذي كان إمبراطورًا رومانيًا من 54 م حتى وفاته في 68 ووصف المسؤولون

اكتشاف المسرح، الواقع شرق مدينة الفاتيكان بأنه "استثنائى" إذ من المحتمل أن يكون هو المكان الذي تدرب فيه نيرو على الشعر وقدم عروضًا موسيقية، وفقًا لـ ABC News.

وأضاف موقع "اليوم السابع" بعد أكثر من ألف عام على وفاته، لا يزال نيرون أحد أشهر حكام روما القدماء، متهمًا باللعب على الكمان بينما كانت روما تتداعى على الأرض خلال حريق ملحمي حيث كُتب الكثير عن الفظائع وسوء الإدارة التي حدثت تحت قيادته ويُزعم أنه قتل والدته وزوجتيه وأنفق أموال روما ببذخ وبذخ.

ويذكر المؤرخون أيضًا أنه كان عاشقا للموسيقى والفنون، مما دفعه إلى العرض ة في مسرحه، وهو عمل لا تشارك فيه النخبة عادة كما كان مغرمًا بشكل خاص بالعزف على القيثارة، وهي آلة محمولة تشبه القيثارة ذات سبعة أوتار.

ولكن عندما سحب الحرس الإمبراطوري القوة المسؤولة عن حماية الإمبراطور، دعمهم له، ورد أنه انتحر قائلاً "ما يموت فنان في داخلي!"

واكتشف الباحثون مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المنتشرة بين أنقاض المبنى. وتضمنت هذه سبعة كؤوس زجاجية مزخرفة من العصور الوسطى، وأجزاء من العظام تستخدم في نحت خرز المسبحة، وأواني طينية وجرار، وأواني طهي لخبز الخبز، وعملات معدنية، وأمشاط مصنوعة من العظام والعديد من القطع الموسيقية وبالنسبة للعناصر المعمارية المتبقية للمسرح نفسه، اكتشف علماء الآثار أعمدة رخامية وجصًا مزخرفًا بورق الذهب.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115