فعاليات الدورة 31 لمهرجان ابن سعيد الحجري بعرض (منستير جاز باند) للمعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير بقيادة الاستاذ محمد أمين بن عافية واستضافة الفنان الكبير فوزي الشكيلي الذي أثث الجزء الثاني من العرض في إطار بين المهرجان والمعهد.
الجزء الأول كان مع أبناء المعهد العمومي للموسيقى الذين قدموا مقطوعات موسيقية وأغانٍ من موسيقى الجاز والبلوز تغنّت بها ياسمين الكعلي وآية الهرشي وأميرة عارف مثل "بلاك أرفس"، و"سامر تايم" و"لالاباي اف برد لاند" و"سام داي ماي برانس ويل كام" فضلا عن الأغنية التونسية "على باب دارك"في توزيع جديد.
فنانون شبّان قدموا عرضا جميلا، أثبتوا من خلاله أن المعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير يزخر بطاقات إبداعية مميّزة، يمكنها تقديم عروض خاصة بها في المهرجانات الكبرى، خاصة مع تفاعل الجمهور سواء في مهرجان المنستير الدولي أو في مهرجان ابن سعيد الحجري، رغم خصوصية الموسيقى التي يقترحونها على المتلقي.
أما الجزء الثاني من العرض فقد كان بإمضاء "الجازمان" التونسي فوزي الشكيلي الذي كان مصحوبا بأربعة عازفين بينهم ابنته الفنانة سلمى الشكيلي التي عزفت على البيانو وأدت عددا من الأغاني بالإنجليزية وأغنية باللغة البرتغالية في نمط البوسا نوفا (BOSSA NOVA) للفنان البرازيلي الشهير أنطونيو كارلوس جوبيم الذي أبدع وأضاف الكثير لهذا النمط الموسيقي وجعله محل اهتمام وإعجاب على مستوى العالم.
فوزي الشكيلي قدم عددا من المقطوعات الموسيقية من بينها "مالوففانك" من ألبومه الأول و"Tanit et moi" فضلا عن ارتجالات في العزف تفاعل معها جمهور المهرجان.
ويتواصل مهرجان اين سعيد الحجري مع عرض مرتضى يوم 28 جويلية، وعرض "ما عادش" لسماح الدشراوي يوم 29 جويلية، فيما يكون الموعد مع مسرحية "الدار الكبيرة" يوم 30 جويلية، ويوم 31 جويلية مع عرض للأطفال "الطيبون والطامعون" ثم عرض سينمائي يوم 01 أوت فعرض جنجون يوم 02 أوت، ويكون يوم 03 أوت مع عرض مالوف من ليبيا في إطار التعاون الدولي، أما الاختتام فيكون مع يوم العلم.