جمعيات حقوقية مغاربية فرنسية تدين المعاملة المهينة واللانسانية للافارقة في تونس

أعربت عدة منظمات حقوقية عن بالغ قلقها واستيائها من تدهور الأوضاع في تونس ، خاصة ما حصل في الأيام

الأخيرة في مدينة صفاقس منذ وفاة مواطن تونسي بيد مهاجرين، لتصبح المدينة بعدها مسرحا للمواجهات بين المتساكنين والمهاجرين.

واصدرت المنظمات الحقوقية بيانا اشارت فيه الى الانتهاكات التي تعرض لها المهاجرين في المدة الاخيرة من عنف وطرد من المنازل بالاضافة الى الاعتداءات الجسدية واعادة حوالي الف شخص الى الحدود مع ليبيا والجزائر، وفي البيان ذاته دعت المنظمات الى تجنب المعلومات المظللة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة.

واكدت اكثر من 50منظمة حقوقية على تضامنها الكامل مع جميع ضحايا العنف مهما كانت جنسيتهم "وندين هذا العنف العنصري، مهما كان مأتاه ، كما نعرب عن استيائنا من صمت السلطات التونسية المطبق و المتواطئ ، الى ذلك ، نحث تونس على تحمل مسؤولياتها من خلال حماية المهاجرات/المهاجرين على أراضيها من اية انتهاكات ، من خلال وضع حد لهذا العنف العنصري وعمليات الإعادة القسرية الى الحدود التونسية التي تتم بشكل غير قانوني ، وندعوها الى الامتثال للقانون الدولي" حسب البيان الممضى من قبل الجمعيات الحقوقية.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115