الموسيقي والمسرح وعروض للأطفال والشباب وأخرى دولية.
وأفاد المدير التنفيذي للدورة 43 لمهرجان صفاقس الدولي، فرحات بريك، خلال الندوة الصحفية التي تم عقدها مساء يوم الخميس 13 جويلية لتسليط الضوء على فحوى النسخة الجديدة لمهرجان صفاقس الدولي، « أن إعداد الملفات والبرمجة الخاصة بهذه التظاهرة الثقافية الجهوية، كان إستجابة لطلبات وأذواق الجمهور، حتى يكون متنوعا من الناحية الكيفية وليس من الناحية الكمية، مع مراعاة الجانب الترفيهي والجانب الثقافي، وقرارات وكراس الشروط التي وضعتها وزارة الثقافة هذه السنة « .
وتفتتح الدورة 43 لمهرجان صفاقس الدولي، يوم 17 جويلية الجاري بعرض شيخ المالوف وأحد أهم حراس معبد الفن الأندلسي وسليل مدرسة المالوف التونسي بأكملها، الموسيقار، زياد غرسة، لتختتم يوم 16 أوت القادم بعرض فني سيؤمنه إن الجهة، أمير الطرب العربي الفنان صابر الرباعي.
وبين الإفتتاح والإختتام، تراوح فقرات المهرحان بين العروض الموسيقية الطربية والفولكلورية والمسرحية والعروض الموجهة للأطفال والشباب، أبرزها مسرحية « رحلة تيمو » الموجهة للأطفال المبرمجة يوم 19 جويلية الجاري، وعرض زوار الحضرة والنوبة لإبن الجهة، مرشد بوليلة، يوم 23 جويلية، وعرض مسرحية « بنات سعاد » للفنانة نعيمة الجاني، يوم 24 جويلية، يليه عرض » العندليب » للفنان إبن الجهة، هلال بن عمر.
وسيسجل النجم التونسي الصاعد، عبد الحميد بوشناق، نجل الفنان لطفي بوشناق حضوره في الدورة 43 لمهرجان صفاقس الدولي، عبر عرض فني متميز سيقدمه يوم 27 جويلية الجاري على خشبة المسرح الصيفي سيدي منصور،تحت عنوان » عشاق الدنيا »
ومن أبرز العروض الدولية التي سيكون جمهور مهرجان صفاقس الدولي على موعد معها، هو عرض الفنانة السورية صاحبة الصوت الملائكة « فايا يونان » المبرمج يوم 31 جويلية الجاري.
وسجدد جمهور مهرجان صفاقس الدولي، الموعد يوم 2 أوت القادم مع عرض »الزيارة » للفنان، سامي اللجمي، الذي يعد محاولة لإعادة تشكيل للعادات والطقوس التي تقوم عليها زيارة الأولياء الصالحين، إنطلاقا من مخزون بعض الطرق الصوفية على غرار الطريقة العيساوية والطريقة العامرية.
ولفن الراب، الشبابي، والفن الشعبي، نصيب في برمجة النسخة الجديدة لمهرجان صفاقس الدولي، حيث سيكون الموعد يوم 4 أوت القادم مع عرض الفنان « نوردو » سيقدمه بتصور جديد ونجم الراب، بالطي، يوم 10 أوت ، أما عشاق الفن الشعبي، فسيضربون يوم 14 أوت القادم، موعدا مع العرض الفولكلوري » بنت الحي وأم السفساري »، يحييه الفنانين، الشعبيين، سمير الوصيف وفوزي بن قمرة.
وحتى لا ننسى التاريخ، وفترة دخول الإستعمار إلى تونس وصمود أهالي صفاقس ومقاومتهم له سنة 1881، حرصت الهيئة المديرة لمهرجان صفاقس الدولي على برمجة عرض مسرحي وغنائي من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، يؤرخ هذه الملحمة بطريقة فنية تجمع بين التوثيق والتخييل، إعتمادا على ديكور وملابس تعود بنا إلى أواخر القرن التاسع عشر، وذلك يوم 8 أوت .