ينفتح المهرجان على جهة القصرين ليوفر للجمهور مجموعة من العروض كتجربة اولى" حسب تعبير مدير المهرجان مختار الفرجاني، مضيفا "اذا نجحت التجربة الدورة القادمة ستكون المسالة منظمة اكثر قانونيا وتطبق الجميع الاجراءات القانونية صحبة عدل تنفيذ وسيقدم قرطاج فرصة اكبر لجماهير من مختلف الجمهورية التونسية للاستمتاع بالثقافة والفنون.".
واكد الفرجاني ان برمجة الدورة السابعة والخمسين وفرت مساحة هامة للفنان التونسي فـ 44بالمائة من العروض تونسية، كما انفتح على ايقاعات وتلوينات فنية مختلفة فيحضر الطربي والوتري مثل عرض "انغام في الذاكرة" والشعبي البدوي على غرار "صنديدة" لرؤوف ماهر، والشعبي الحضري "اركز هيبهوب" و"المحفل".