فهذا الرجل ينتقل بين جميع الأنماط الفنية الركحية من السينما مرورا بالمسرح..
تركت أعماله بصمة واضحة في عالم الإبداع الفني، منها "غسالة النوادر" و"ثلاثون" و"نجوم" و"النوبة" و"الحضرة". فكانت لمساته الإبداعية والجمالية فخمة وراسخة بشكل مميّز في تراث يعيد إحياءه بأسلوب مبهر..
وفي هذا العرض الجديد الذي أطلق عليه اسم "محفل"، سيكون جمهور الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي على موعد مع حفل ضخم تؤثثه مجموعات موسيقية متفردة، تقدم أثناءه الرصيد الفني المتعلق بالتراث الشعبي البدوي المتداول بالجنوب التونسي خلال الحفلات الخاصة. وهو عمل إبداعي ينطلق فيه الفنان محمد الفاضل الجزيري من جذور التراث الموسيقي التونسي ليلامس روح العصر وذلك باستخدام مختلف الوسائل والتقنيات الحديثة على المستويين الإبداعي والفرجوي.