الى غاية 31جويلية 2023بدار الثقافة نابل، ويحتوي المعرض على 22عمل خزفي تتراوح احجامها بين 70و110سينتيمتر واستعمل الخزاف في اعماله تقنيتي "الصفائح الطينية" و"الطلاء الزجاجي"، والكوروغرافيا الخزفية هي تنسيق حركات جماعية على إيقاع مثير ومؤثر حسب تعبير صامد مرزوق..
يضم المعرض اعمال مثل وثبة فرح وتمايل وتطاوس وصرف نظر وتوزين واواصر وافريج وعلى مهل وعربدة وتوليف وعن المعرض يقول الخزاف في تصريحه للمغرب "هذا العمل بدأ يخامرني منذ أن تقدمت بمشروع ختم الاجازة الأساسية في اختصاص الخزف بالمعهد العالي للفنون الجميلة بنابل سنة 2014 وتطور معي أثناء تعميق معارفي بدروس الماجستير في نظريات الفنون وأثناء انخراطي في دروس التكوين المهني التطبيقية في مركز فنون اللهب بنابل الذي يسمى حاليا مركز التكوين في المهن الفنية لحرصي على ضرورة ربط التكوين النظري بالممارسة التطبيقية".
ويضيف محدثنا وبعد حصولي على الدكتوراه في جماليات الفنون وممارساتها بموضوع الخزف المعاصر بحوض البحر الأبيض المتوسط قادتني تجربة التدريس في المعهد العالي للفنون والحرف بسليانة وكذلك احتكاكي بالفنانين الخزافين والنحاتين والرسامين... ومشاركتي في الندوات العلمية والملتقيات الفنية شرعت أنجز أبحاثا لها صلة بالخزف في عجائنه وتقنيات تشكيله ووسائل وأساليب طلاءه ومعالجته الحرارية، انتهى بي الأمر الى هذه المغامرة في الخزف التشكيلي المعاصر. وقد استهواني الخزف التشكيلي بمضامينه وأساليبه ليكون اداتي في التعبير عن همومي وهموم العصر".