الذي ينتشر إنتاجه في جميع أنحاء العالم، من سنغافورة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومن كندا إلى المملكة المتحدة مرورا باليابان. وتضم المعروضات المقدمة للجمهور في قصر الفنون الجميلة منحوتات ضخمة قد يصل ارتفاعها إلى سبعة أمتار ووزنها إلى سبعة أطنان.
وتمثل هذه المنحوتات المصنوعة من الحجارة أو المعادن أو الراتنج في أغلب الأوقات وجوها نسائية. وقد تم نقلها بالشاحنات وتركيبها في المكان المخصص لها بعناية فائقة.
ومن المتوقع أن يعود هذا المعرض النادر من نوعه والممول من طرف الاتحاد الأوروبي بفائدة كبيرة على المدينة نظرا لاهتمام سكانها بالثقافة والفن. فقد استقبل آخر معرض في قصر الفنون الجميلة في "مونس" ما لا يقل عن 85000 زائر في أشهر معدودة فقط.