اكتشاف مهم لنقوش عمرها 300 ألف عام فى كهف إفريقى

اقترحت سلسلة من الأوراق البحثية الرائدة، أن اوائل البشر القدماء شاركوا في ممارسات الدفن

وتركوا نقوشا تدل على ذلك داخل كهف في جنوب إفريقيا منذ حوالي 300000 عام، وأنه إذا تم إثبات هذه الادعاءات، فإنها ستحدث ثورة في معرفتنا الحالية حول تطور المعتقدات البشرية.

في عام 2013 ، قام فريق من الكهوف الذين يستكشفون نظام كهف Rising Star في جنوب إفريقيا باكتشاف مذهل، وكان هناك حوالي 1500 عظمة أحفورية منتشرة عبر أرضية الكهف، والتي تم تحديدها لاحقًا على أنها تنتمي إلى نوع بشري غير معروف سابقًا.

كشف الفحص الإضافي لهذه الهياكل العظمية عن مجموعة فريدة من الخصائص. في حين أظهرت أقدامهم وأيديهم ومعصميهم أوجه تشابه مع البشر المعاصرين وإنسان نياندرتال، كان الجزء العلوي من أجسامهم وحجم أدمغتهم أقرب إلى أنواع أسترالوبيثيسين القديمة قبل الإنسان. أثار هذا المزيج من السمات البشرية وما قبل الإنسان نقاشًا حول مكانهم على شجرة التطور: هل كانوا أكثر ارتباطًا بنوعنا أو أسلافنا الشبيهة بالقردة؟

يجادل الباحثون حول فرضية أنه تم ايداع الجثث عن قصد داخل الكهف فحسب ، بل قاموا أيضًا بدفن بعض البقايا في حفر ضحلة، بالإضافة إلى ذلك ، يقترحون أن العلامات على جدران الكهف تشير إلى أنشطة النقش التي قام بها هؤلاء البشر القدامى.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115