بعد 27عاما من اغتياله توضع نجمة لتوباك شاكور في ممشى المشاهير بهوليود

أُدرجت على رصيف الفن والشهرة في هوليوود، امس الأربعاء، نجمة باسم مغني الراب الأميركي توباك

شاكور الذي قُتل قبل 27 عاماً بعدما عرف مسيرة فنية حافلة رغم قِصرها..

عاش شاكور طفولته وسط براثن الفقر في هارلم، ثم بزغ نجمه ليصبح واحداً من أفضل الفنانين الموسيقيين وأكثرهم مبيعات، إذ باع أكثر من 75 مليون نسخة من ألبوماته في أنحاء العالم..

وكان نجم الهيب هوب يُعدّ أبرز فناني الساحل الغربي الأميركي قبل اغتياله بطلقات نارية في سبتمبر 1996 في لاس فيجاس في ظروف لا تزال غامضة ولم يكن تعدّى الـ25 عاماً،

ومن أشهر أعماله أغنية "Dear Mama" المهداة لوالدته أفيني شاكور.

وقالت شقيقة الراحل سيكيوا شاكور خلال احتفال التكريم في لوس أنجلوس إنه "كان يعلم في قرارة نفسه أن مستقبلاً كبيراً ينتظره، ومنذ وطأت قدماه لأول مرة خشبة المسرح، وذلك في مسرح أبولو، وهو في الثالثة عشرة من عمره، وقبل أن يعرف أحد اسمه، كان يعلم أن لديه حلم الحصول على نجمة هنا في ممشى المشاهير".".

وأضافت "يشرفني كثيراً أن أكون هنا اليوم لتمثيل عائلة شاكور". وتابعت قائلة "كوني شقيقته الصغرى، حظيت بشرف مواكبة صعود مكانته"".

وقال مالكوم جرينيدج، زميله في فرقة "آوتلوز" إن أثره "محفور في الصخر".

وقال ألين هيوز، مخرج الوثائقي "عزيزتي ماما" عن شاكور، "ترى جداريات له في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا".

وأضاف هيوز "ثم أدركت الأمر يوما ما. لقد أصبح توباك أمارو شاكور رمزاً عالمياً للتمرد. رمز واضح ومهم مثل مالكوم إكس وتشي جيفارا ومصدر إلهام للنشطاء اليوم".

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115