من أجل إرساء مقاربة تشاركية للتنمية الشاملة تعتمد الثقافة مرتكزاً لها.
وأكد "إعلان الرباط" الذي صدر عقب الاجتماع أهمية الحرص على احترام التنوع الثقافي والتعدد اللغوي وتشجيع الحوار بين الثقافات، وكذا حرية تنقل المبدعين والمثقفين بين الدول الأفريقية.
وشدد على الدور الرئيسي للثقافة في مكافحة الفقر وتحقيق التماسك الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد وبين مواطني دولنا الأفريقية ككل.
والتزم الوزراء المشاركون -وفقاً لإعلان الرباط- بمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات والأعمال الفنية الأفريقية والترويج لعمليات استعادتها، وتوطيد التقارب والتعايش بين ساكنة وثقافات العالم، وتقوية إسهام الشباب الأفريقي في التنمية المستدامة.