في كتابها "حبيبات الله بتونس: على خطى المزارات الانثوية" والكتاب بدعم من صندوق التشجيع على الابداع الادبي والفني.
وتقدم الفة يوسف كتبها كالتالي: اثنان وخمسون مزارا أنثويا جلتها من بنزرت (والحاجة حليمة) إلى بن قردان (وأمي الرتيلة) مرورا بالقطب عائشة المنوبية، وبية الساحل أم الزين الجمالية، وأمي الدالية وللا هندة بجهة نفزاوة، وبأم يحيى والست نفيسة بجبنيانة، اثنتان وخمسون شخصية نسائية تسكن ذاكرة تونس المحروسة.
من هنّ؟ بعضهنّ من عمق التاريخ، وبعضهنّ من خيال الأسطورة، وبعضهنّ من اركيتيبات المخيال الجمعي، وكلهن يؤكدن أن للولاية الأنثوية حظوة كبيرة بتونس، كلهن يؤكدن أن النبوة والولاية كلاهما اصطفاء من الله، فلئن لم ينقل التاريخ الديني الأرثودوكسي وجود نبيات، فإن المخيال الصوفي الروحاني يحتفي بالوليات.
الكتاب لا تاريخي ولا فكري ولا روحاني ولا انتروبولوجي وفيه شيء من هذا كله.
حبيبات الله" سيرة وليات الله كما التقطتها الفة يوسف
- بقلم المغرب
- 18:41 23/05/2023
- 1479 عدد المشاهدات
كتاب جديد يضاف الى المشهد النقدي والتوثيقي،تجربة ابداعية تنحت حروفها الفة يوسف