في القدس المحتلة، ورام الله وحيفا وغزة وبيت لحم.
يُعرض في المهرجان الذي تنظمه مؤسسة "فيلم لاب"، نحو ثمانين فيلمًا تتوزع ما بين الأفلام الطويلة الروائية والوثائقية، والأفلام القصيرة الروائية والوثائقية، وأفلام التحريك.
ووفقاً لمؤسس المهرجان ومديره حنّا عطا الله؛ فإن جائزة "طائر الشمس الفلسطيني" لن تُخصَّص للأفلام الفلسطينية أو تلك التي تتحدث عن فلسطين كما كان معمولًا به في السابق، بل ستكون متاحة لجميع الأفلام المختارة للمنافسة، بصرف النظر عن جنسية الفيلم والموضوع الذي يتناوله. أما جائزة الإنتاج، فستقتصر على الأفلام الفلسطينية أو التي تتحدث عن فلسطين.
ويطلق المهرجان بدءًا من الدورة المقبلة، برنامج "مسارات"، وتذهب في إطاره جائزتا الجمهور لفئتي "الفيلم الوثائقي الطويل" و"الفيلم القصير"، لأفلام فلسطينية أو عن فلسطين خارج المنافسة على جائزة "طائر الشمس الفلسطيني".
وتقام على هامش المهرجان الدورة الخامسة لملتقى صناع السينما الفلسطيني، الذي يجمع المحترفين في هذه الصناعة من فلسطين والخارج؛ لإيجاد فضاء مفتوح للتفكير بالأفلام ومناقشتها وتقديم المشاريع وتطويرها، إضافة إلى التشبيك.
ومن فعاليات الملتقى "برنامج رام الله" الذي يُنظَّم بالشراكة مع مؤسسة عبدالمحسن القطان والمركز الثقافي الفرنسي الألماني، تخصيص جائزة لخدمات ما بعد الإنتاج (الصوت وتصحيح الألوان وغيرها) لأحد المشاريع المتقدمة من بين الأفلام القصيرة العربية غير الفلسطينية.
وسيصدر خلال المهرجان كتاب يناقش واقع وتحولات السينما الفلسطينية في العقود الأخيرة، كما سيتم إصدار مجلة للتعريف بالمهرجان وبالأفلام التي عُرضت خلال مسيرته.
وتشهد فعاليات الدورة المقبلة للمهرجان، إعلان الفائزين بجوائز برنامج "حكايات طائر الشمس"، الذي يتم فيه تطوير أفلام للأطفال واليافعين من خلال مِنَح إنتاج قيمتها عشرين ألف دولار. كما سيتم عقد مجموعة من حلقات العمل والحلقات النقاشية.