وتثمين الذاكرة" بتنظيم من إدارة التراث والإعلام والثقافة بوزارة الدفاع الوطني ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ووزارة السياحة تزامنا مع إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية بتونس.
وافتتح هذه الندوة وزير الدفاع الوطني، عماد مميش بحضور مدير ديوان وزارة الشؤون الثقافية، السيد الأسعد سعيد والسيد مدير ديوان وزارة الدفاع الوطني، عبد الحق الخميري والسادة سعادة سفراء الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وداودا صو، المكلف بتسيير وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية و يوسف الأشخم، المكلف بتسيير المعهد الوطني للتراث و فتحي كوشاد، المدير العام للتراث و طارق البكوش، المدير العام لإدارة التراث والإعلام والثقافة بوزارة الشؤون الثقافية والسيدة عفراء الجويني، ممثلة عن وزارة السياحة وأعضاء لجنة التاريخ العسكري وعدد من الباحثين والضباط وضباط القادة من تونس والدول المشاركة وعدد من مديري وإطارات وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية.
وتهدف هذه الندوة إلى إحياء الذاكرة وتسليط الضوء على التراث المشترك للدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية على أراضي البلاد التونسية خلال الفترة الممتدة من نوفمبر 1942 إلى ماي 1943 لمزيد تثمين التراث العسكري.
ويشارك في هذه الندوة الدولية باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وممثلين عن الدول المشاركة.
هذا وتتواصل الجلسات العلمية على امتداد يومين وتعد هذه الندوة فرصة هامة لتبادل الأفكار والرؤى بين المختصين التونسيين ونظرائهم من الدول المشاركة للوصول إلى مخرجات قيمة وتجسيدها بإحداث متحف عصري يخلد لهذه الفترة التاريخية ويرسخ مبدأ السلم والتسامح بين الشعوب.