مهرجان الحمامات الدولي في دورته الثانية الخمسين قدم الفرصة لمجموعة “مشروع ليلى” ليغنوا لليلتين على ركح الحمامات في عرض جمهوره مهووس وقادر على قبول الاخر بجميع اختلافاته ويساند موقفه جمهور غير متحزب ولا مسيس ولا متدين جمهور امن بالموسيقى فجاء بأعداد غفيرة ليشاهد عرض مشروع ليلى.
بالغناء تحطم الحواجز...غناء مجنون وموضيع اكثر جنونا
المكان مسرح مهرجان الحمامات الدولي، صف طويل امام الباب الخارجي منذ السابعة مساء، والحدث حفل اول لمجموعة مشروع ليلى، لسائل ان يسأل اي موسيقى يقدمها هؤلاء لحد مجيء الجمهور ثلاث ساعات قبل العرض، منذ الاعلان عن الحفل والشبابيك مغلقة، مشرووع ليلى الذي انطلق منذ 2008 حقق نجاحا جماهيريا كبير، في الدول العربية ترفضه الانظمة ويقبل عليه الشباب والجمهور بمختلف الشرائح العمرية.
منذ الاسم يبدأ السؤال، «مشروع ليلى» من هي ليلى؟ التي سميت المجموعة باسمها ليتضح ان الاسم «مشروع ليلة» في احالة الى الليل و السهر وابناء الليل وموسيقاهم و اغاني المجموعة تندرج ضمنها.
غصت مدارج مسرح الهواء الطلق بالحمامات في سهرة السبت 30 جويلية بجمهور غفير فاق الألف من المراهقين و الشباب محبي مجموعة الروك البديل اللبنانية «مشروع ليلى».
حامد،فراس ،كارل، ابراهيم و هايك خمسة عناصر الهبت الاجواء باغاني ذات رسائل متعددة و مواضيع كانت لعقود محرمة. السياسة والدين والجنس هذا الثالوث المحرم عرفت مجموعة مشروع ليلى بكلمات بسيطة و ايقاع متميز تشفير تفكير الشباب و تسللت في احاسيسه
الجمهور تفاعل مع المجموعة الى حد كبير و ردد الأغاني و رقص طويلا و صفق بكل اندفاع حتى آخر لحظة من السهرة.
مشروع ليلى الممنوع من الغناء في مجموعة من الدول العربية بسبب كلماته الجريئة وأغانيه التي تغوص في الثالوث المحرم قدم سهرتين مجنونتين في مهرجان الحمامات الدولي.
خمسة عازفين على الركح، عازف كمنجة مجنون وعازف قيتارة مهووس بموسيقاه وعازف....