المتأخرة في جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية وشمال افريقيا" في يومه الثاني وذلك بمشاركة مختصين وباحثين وطلبة في التراث من تونس والمغرب وفرنسا وألمانيا وانقلترا وإسبانيا..
وضمن الجلسات العلمية، قدم كل من محمد بن فتح الله ووحيد الغزي ممثلين عن إدارة الإعلامية بالوكالة، مداخلة تمحورت حول توظيف التكنولوجيات الحديثة لخدمة الثقافة والتراث مستعرضين تجربة وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية في التثمين الرقمي للتراث وأهم المشاريع الرقمية التي قامت بها لتثمين المتاحف والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية باعتماد الواقع المعزز والواقع الافتراضي والزيارات °360.
وقدم معز طوبال، مدير الإدارة الفنية بالوكالة مداخلة بعنوان " تثمين المدن التاريخية المتأخرة في تونس من خلال مشاريع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية المنجزة بكل من بيلاريجيا ودقة وأوتيك."
ويعد هذا الملتقى الذي يعنى بدراسات المدن في الفترة التاريخية المتأخرة خلال الفترة الوندالية والبيزنطية الأول من نوعه في تونس ويهتم بدراسة القرن الخامس والسادس والسابع بتنسيق علمي من السيد محي الدين الشوالي، مدير بحوث بالمعهد الوطني للتراث.
وينضوي هذا الملتقى العلمي ضمن مشروع بحث دولي "أطلس" يمتد على ثلاث سنوات انطلق من مدريد ومر بهامبورغ ولاروشال فتونس اليوم على أن يختتم سنة 2024 بالعاصمة الإسبانية.