غنى للحب للانسانية للعشق للحلم لكل كلمة من اغانيه سحرها ولحضوره الركحي سحر اخر، تغنى بالجمال امام 8000متفرج في اعرق المهرجانات الدولية، تسلطن استمتع وأمتع كل الحضور شد الجميع اليه الى كلماته رقته في مخاطبة جمهوره ودعاهم للسفر معه الى عالمه الخاص عالم ميزته الكلمة الرقيقة و المشاعر الرقيقة عالم الالهة والسحر السرمدي.
القيصر العاشق وجمهوره المتيم
صف طويل امام الباب، كل الاماكن محجوزة، 8000متفرج جاؤوا ليعانقوا الحلم ويحلموا مع القيصر الذي غنى للحب وللجمال وغنى من كلمات الرائع نزار قباني شاعر المرأة، في قرطاج استعانت لجنة التنظيم بكراسي بلاستيكية علها توفر بعض المقاعد لمن عشقوا القيصر فتحدوا الظروف وجاؤوا ليحلموا.
جمهور استثنائي عشق القيصر الذي غنى امام شبابيك كغلقة وجمهور اقبل على المدارج منذ السابعة مساء لينتظر سفير الاغنية العراقية لمدة ثلاث ساعات وهو يردد اغانيه الى حين اطلالة القيصر في العاشرة مساءا.
اعلام سوريا والعراق ولبنان والمغرب وكردستان العراق والجزائر وتونس جميبعها رفعت في المدارج فوحده القيصر القادر على توحيد المشاعر وان اختلفت الانتماءات، القيصر اطل على جمهوره الاستثنائي ببدلته السوداء وضحكته المميزة وقميص ابيض زاده اناقة مع صعوده على الركح يعلو الهتاف باسمه وباسم اغانيه وبكلمة واحدة «انتو فتنتوني» يصمت الجميع احتراما لخامة صوتية مبهرة.
استهل القيصر حفله بجديده «لجسمك عطرا» وفوجئ بمشاركة الجمهور غناءها... ثم تجول بين عدد من أنجح أغانيه مثل «هل عند شك»، «يضرب الحب»، «زيديني عشقا»، «أجمل ما في الكون»، «أحبيني» وغيرها من الأغاني، واختتم سهرته بأغنية «يا حلوة انت يا تونس» التي اهتزت لها مدارج قرطاج.
القيصر الذي بدأ حياته الفنية من خلال تعاونه مع الشاعر أسعد الغريري عام 1984 حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان (شجرة الزيتون) ثم تعاون مع الشاعر عزيز الرسام ثم....