تونسي الهوى والانتماء حديث التجربة الفنية ولكنه تمكن من شد انتباه المتفرجين جمهوره من الاطفال يحفظ اغانيه ويرددها ويطلب منه المزيد، يعزف القيتارة ومعها يرحل في عالمه الموسيقي الخاص، عمري مانسيت، الارض ارضي و يا بلادي واعادات لاغنية «ارضى علينا يا لميمة» و»على بابا جلول» غنى صبري مصباح على ركح مهرجان الحمامات الدولي.
بموسيقى جد خاصة شد صبري مصباح انتباه المتفرجين والجمهور في البداية غنى يا بلادي تلك الاغنية التي تحدث من خلالها عن وجيعة شاب تونسي يعاني البطالة والتهميش فيخاطب وطنه ويخبره انه راحل فليصلح حالك ان كنت سبب فسادك «يا بلادي هاني ماشي غير افرحي كان فسادك مني» اغنية يحفظها الشباب وطلبوا منه اعادتها، وبأوتار ڤيتارته الرقيقة التي تمازجت مع بقية الالات غنى صبري مصباح للحبّ لموسيقى تونسية بديلة لنغمات أخرى تشد الشباب وتؤكد صعود جيل تونسي له نظرة مغايرة عن المألوف ويريد التجديد في الموسيقى التونسية واثراءها باغان لها خصوصيتها.
على الركح جميعهم شباب لكل منهم حلمه بالنجاح وحلمه «انا يا الي عبادك حقروا في طريق واعر وصحيح» تونسيون عشقوا الاتهم، البداية مع نغمات كمان هيام غطاس شابة رقيقة ونغمات كمانها اكثر رقة وكانها ضحكة طفلة صغيرة تراقص ورود الربيع، فسحر معزوفات نديم بن طارة و فلفول الذين شدوا انتباه الجمهور ثم ابدعت عازفة القيثارة نادية محمود بنغماتها....