في أقلّ من 60 دقيقة توافدت على المهرجان أعداد غفيرة من الجماهير وخاصة من الشباب وبعض الفئات العمرية الأقل وأيضا عديد العائلات. وسرعان ما امتلأت الكراسي ثمّ المدارج، لينطلق العرض في وقته المحدّد أي حوالي العاشرة و30 دقيقة. والفضاء قد اكتظّ بالجماهير إلى درجة بدأت تثير القلق، ثمّ كانت المفاجأة بعد ذلك، بتدفّق أعداد أخرى من الجماهير لا تقل أهمية عن الذين حضروا السهرة، ولكن وضعية فضاء العروض حالت دون دخولهم، ورغم اقتناعهم بعدم شغور أي مقعد إلا أنهم أصروا بل ألحوا على الدخول في أجواء على درجة عالية، من الاحتقان والتشجيع.
تدخلات أمنية ...
وأمام مواصلة الإصرار، حاول البعض تحطيم أبواب السور الخارجي، والدخول بالقوة، مما استوجب تدخّل الوحدات التابعة لسلك الأمن العمومي، بكل نجاعة وفاعلية، وفكّ الحصار عن فضاء المسرح الخارجي وتفريق الجماهير، دون استعمال القوة، مما جعل الأغلبية تنسحب في هدوء، وقد سيطر الهلع على هيئة التنظيم، وحتى على بعض الأمنيين، الذين سارع البعض منهم بطلب تعزيزات أمنية لأنه ....