التي عهدها وكتب فيها الكثير ويحمله الى خضرة الشمال التونسي وامتداد غاباته والوانه تحديدا "طبرقة".
وعن الرواية كتب رياض خليف "يستعرض الروائي تاريخ المدينة، مثريا وصفه بتصوير جمالها المبهر الذي عرفت به، مصوّرا وصول الوفد السياسي الحزبي بعد الثورة حاملا وعوده الباذخة: «جاءت الدمى المصقولة من العاصمة، لإحياء اجتماع شعبي، حضره سكان ولايات وقرى الشمال الغربي للبلاد التونسية. انهمرت الوعود الملوّنة المجانية على البيوت القروية فغمرتها الأحلام الوردية الخرساء، رغم وخز الشوك. لقد وعد القادمون من العاصمة. فرقص الأمل.