في الدورة الحالية تشارك اربع قارات و23 دولة وهي الجزائر و الارجنتين وكولومبيا وبلجيكيا ومصر واسبانيا والولايات الامريكية وتركيا و فرنسا والمجر ولبنان والمغرب وفلسطين والبرتغال وسوريا والعراق و ايطاليا وايران و بروكينا فاسو والسينغال والمانيا وجمهورية كوسوفو وتونس الدولة المضيفة.
الفيفاك يستحق الدعم بعيدا عن بيروقراطية الادارة
«الفيفاك» المهرجان الافريقي الاقدم الموجه لسينما الشباب، الفيفاك مدرسة تخرج منها اكبر المخرجين التونسيين وكل عشاق السينما مروا من هناك مدرسة لها تقاليدها ولها حضورها وبصمتها في السينما التونسية لانها باب النجاح، هكذا يتحدث كل مسؤولي الثقافة عن مهرجان قليبية لفيلم الهواة والفيفاك ايضا فرصة لاكتشاف مواهب الشباب في الابداع الفني و النضال فكثر هم الذين كان الفيفاك منبرهم الوحيد للتعبير عن رفضهم للنظام الديكتاتوري، ولكن المال قوام الاعمال و في هذه الدورة قدمت وزارة الثقافة 60 الف دينار لمهرجان قليبية لفيلم الهواة فهل منحة الوزارة كافية لتغطية العديد من المصاريف وهل هي قادرة على تشجيع الشباب المتطوع لتسهل عليه العمل؟ خاصة وان الفيفاك المهرجان الوحيد المختص في تشجيع شباب مولع بالسينما البديلة وله مميزاته مهرجان يستحق دعما اكثر بعيدا عن بيروقراطية الادارة فمع قانون الجمعيات لا يمكن للجامعة التونسية للسينمائيين الهواة الحصول على دعم مالي من مؤسسات عمومية متعددة، قانون وضع لمراقبة الجمعيات الخيرية المتحزبة فكان ضحيته الجمعيات الناشطة لنشر ثقافة الحياة.
وحسب تصريح لامين المال حبيب الطرابلسي فالفيفاك تحصل على 35 الف دينار اضافية من المركز الوطني للسينما والصورة بالإضافة إلى دعم المعهد الفرنسي بتونس والمتمثل في تذكرة سفر واقامة الفائز بالجائزة الوطنية الأولى الى «كان» دعم يشجع الشباب التونسي للتميز حتى يحلقوا في سماء «كان»، وفي الميزانية أيضا مبلغ 20 ألف دينار للورشات ومقدم من قبل الالماني haichen rich bull.
المهرجان لأهل قليبية
ينفتح «الفيفاك» لهذا العام على المحيط الخارجي وعلى سكان قليبية اكثر من الدورات السابقة، مع مجموعة من الورشات ويكون لابناء قليبية موعد هذا العام مع:
• «ورشة حكايات قليبية» وتهدف الى تشريك متساكني المدينة في انشاء عمل فني يستكشف الذاكرة الجماعية للفضاء في....