"تعرض الحياة الصعبة للمهاجرين العرب في الغرب بطريقة مبتكرة، ويتضمن نصوصاً أوردتها الكاتبة عن موسيقى (الراب) بوصفها وسيلة اعتراض وثورة أو نص عن العنصرية في جميع اشكالها".
تقول الروائية عن كتابها "هناك الكثير من وصف للعنصرية في هذا الكتاب لكن في معظم المؤلفات العربية لا نجد الكثير عن العنصرية الممارسة بين العرب أنفسهم، وأنا توجهي بأن مثل تلك العنصرية موجودة بين العرب نتيجة للاختلاف في مظهرهم الخارجي (لونهم، إذا كانوا سوداً أفريقيين أو سمراً أو بيضاً من مناطق عربية أخرى) وهذا الأمر عانى منه ريكا مع ان والده لبناني من بشرة سمراء ـ بيضاء، ووالدته افريقية ببشرة سوداء، ويعاني منه كثيرون من أبناء اللبنانيين في افريقيا المزدوجي المظهر الخارجي (الأبيض/الأسمر أو الأسود".