جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعادت طرح نقاش "الأفروسنتريزم" وتاريخ مصر القديم مع اتهامات للمنصة بـ "تزوير المعطيات التاريخية الثابتة".
ورافق الإعلان الترويجي الذي أصدرته المنصة على "يوتيوب" لسلسلتها الوثائقية الجديدة حول حياة الملكة الفرعونية، عشرات التعليقات الرافضة لشكل وملامح "كليوباترا" التي تجسد شخصيتها الفنانة الأميركية أديل جيمس.
واعتبرت الناقدة الفنية، ماجدة خير الدين، في تصريحاتها أن هذا العمل يمثل "اعتداء على التاريخ وتحريفا فنيا ضد المنطق والواقع"، مضيفة أن "كليوباترا كانت من أسرة البطالمة وكانت لها مواصفات شكلية متوسطية، ولم تكن أفريقية نهائيا".
و"كليوباترا" جزء من سلسلة وثائقية ينطلق عرضها يوم 10 ماي المقبل، وحسب بلاغ "نيتيفليكس" فالسلسلة تأتي لاستكشاف حياة الملكات الأفريقيات البارزات والمبدعات، حيث ستخصص الموسم الأول لكليوباترا التي اعتبرتها أشهر امرأة في العالم وأكثرها قوة، لافتة إلى أنه "أسيء فهمها، حيث طغت شهرتها كملكة جريئة وجميلة ورومانسية على معدنها الحقيقي، المتمثل في ذكائها".