«المغرب» وعلى هامش افتتاح هذه التظاهرة اتصلت بعضو الهيئة المنظمة لهذه التظاهرة عبد الجليل قدورة الذي أفادنا بما يلي:
« بالتأكيد اليوم تعيش صفاقس عرسا بأتم معنى الكلمة حيث إزدانت بعدة ألوان البهجة و السرور وعبارات الترحيب بالضيوف الكرام .
برنامج الإنطلاق سيكون ثريا جدا و سيقع التركيز خاصة على فن و عروض الشوارع بمشاركة كل معتمديات صفاقس والإنطلاقة ستكون في حدود الساعة الخامسة مساء وذلك بعرض «وهج الليل» في إطار أول مهرجان للمناطيد بصفاقس سيضيء سماء المدينة بشط القراقنة و كذلك معرض صور المكعبات المضيئة بشط القراقنة إبتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء تليها فسحة السفن بأشرعة الأعلام العربية بشط القراقنة ابتداء من الساعة السادسة مساء.
وفي الساعة التاسعة ليلا ستنظم اسقاطات رباعية الابعاد «MAPPING 4D» لأول مرة في تونس على سور باب الديوان
يليها عرض «عطور» لمحمد علي كمون في نسخة خاصة بصفاقس تجمع بين أنغام التراث و إيقاع الجاز إبتداء من الساعة التاسعة و النصف ليلا و في الختام عرض الأوبيرات الغنائية “المدينة الخالدة” بمشاركة نجوم تونسيين وعرب. عرض فرجوي يجمع بين التمثيل، الغناء والاستعراض بباب البحر أمام قصر البلديّة إبتداء من الساعة التاسعة و النصف ليلا».
ثم يضيف عضو الهيئة المنظمة لهذه التظاهرة عبد الجليل قدورة قائلا : « صفاقس ستستقبل بكل ترحاب هذا المساء وزيرة الثقافة و كل الضيوف من البلدان الشقيقة و الصديقة و على رأسهم وزراء الثقافة من عديد البلدان العربية التي بدأت تصل تباعا إلى عاصمة الجنوب صفاقس التي تؤكد أن عرسها في هذه التظاهرة يتميز بالجديد الذي يتمثل في خروج الثقافة للشارع بغية دمقرطة الثقافة و ذلك من خلال تشريك جميع الفئات الإجتماعية و أن ما تؤكد عليه هيئة المهرجان هو أن التنظيم حاضر على جميع المستويات خاصة من الجانب الأمني و البروتوكولي».
من ناحيتنا نقول أن ما وفرته صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 أخرج معشر أهالي صفاقس من الروتين اليومي خاصة أنها تفتقر إلى المنتزهات و بذلك سنحت لها فرصة للترفيه عن النفس و كذلك فرصة لترميم البنية التحتية لشوارعها وطرقاتها ونظافة بيئتها.