تعبر الرواية إلى عوالم تهيمن عليها كوميديا سوداء، تبسط ظلالها على الحرب والمجازر والأقبية، ومطابخ الشر الطليق في القصر الجمهوري والأجهزة الأمنية، والنظام، تلك المعجزة التي صنعتها انقلابات تتالت، كلفت مؤامرات واغتيالات وإعدامات وحروبا وتحالفات ومجازر ومساومات وتضحيات وخيانات وسجونا لا يخرج منها سوى الأموات أو الذين في النزع الأخير. "نظام لن يزول، ولن يُضحى به".
لفواز حداد مجموعة من الاعمال الروائية منها "موزاييك دمشق 39"وتياترو 1949- صورة الروائي والولد الجاهل والضغينة والهوى ومرسال الغرام ومشهد عابر والمترجم الخائن وعزف منفرد على البيانو وجنود الله وخطوط النار والسوريون الأعداء والشاعر وجامع الهوامش وتفسير اللاشيء ويوم الحساب".