وطنيّة سنويّة دأبت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية على الاحتفاء بها لأهميّة اللّباس التقليدي باعتباره من أهمّ مكوّنات التّراث الثقافي غير المادّي في بلادنا.
ويتميّز اللّباس التقليدي التّونسي بتنوّعه وثرائه واختلافاته من جهة إلى أخرى ، وهو جزء لا يتجزأ من الهويّة الثقاّفية الوطنيّة طالما كان حاضرا في مناسباتنا وحياتنا اليومية، وما الاحتفال بهذه المناسبة التي أُدرجت كيوم وطنيّ منذ سنة 1996، سوى دليل على رمزية وأهميّة هذا الموروث المتوارث عبر الأجيال من ثقافة وفنون وحرف ومهارات وضرورة تثمينه والمحافظة عليه.
يُشار إلى أنّ اللّباس التقليدي كان محور الدورة 31 لشهر التّراث الذي احتفت به وزارة الشؤون الثقافية والمؤسسات الثقافية الراجعة لها بالنظر تحت شعار "اللّباس التقليدي هويّة وطنية وخصوصيّة جهوية".