مركب ثقافي بعد القيام بعمليات المسح اللازمة للمكان وإنجاز كل الأعمال المتعلقة بالكشف والتنقيب وحماية الآثار الموجودة والمكتشفة.
ووفق ما أعلن عنه المختص ومسؤول المعهد الوطني للتراث بجهة بن عروس نزار بن سليمان فقد استكمل الفريق المكلف كل أعمال الحفر والكشف إضافة إلى أعمال الترميم والدعم والصيانة المستوجبة لأجزاء من الكنيسة كانت في حاجة الى إجراء مثل هذه التدخلات .
وأضاف بن سليمان انه تم إعلام الجهات المعنية بنهاية التدخل كما تم ارسال تقرير نهائي لسلطة الاشراف حول كل اعمال التدخل التي نفذها الفريق، ومن المنتظر ان يعقد اجتماع في قادم الايام مع القائمين على المشروع لتحديد الخطوات القادمة والتغييرات التي يمكن إجراؤها للمحافظة على الاثار وسط المشروع .
وللتذكير فإن حفرية الإنقاذ التي يتولى فريق من المعهد القيام بها بموقع كنيسة رادس، افضت الى الكشف عن وجود صهاريج تعود إلى الحقبة القرطاجية البونية الى جانب الصهاريج والارضيات التي تم الكشف عنها منذ البداية والتي ترجع الى الفترة الرومانية.