متجره الصغير الى متحف شعبي مجاني يقدم تاريخ وموروث بلده اليمن بهدف الحفاظ على الهوية اليمنية من الاندثار.
وظل العريفي يجمع القطع الفنية والمقتنيات الاثرية لسنوات ويجمّعها في متجره الذي حوله الى متحف استقبل مليون زائر من 163دولة في عامه الاول وكل المعروضات "مشغولات حرفية تمثل التراث الثقافي الانساني وهي للمشاهدة فقط وليست للبيع" كما كتب على واجهة المحل.
وأصبح المتجر بمثابة متحف مصغر يضم قطعا نادرة وثمينة، منها سيوف مغلفة بالفضة تعود إلى ما بين 400 و500 عام، وهي مصنوعة من الفولاذ الممتاز الذي كان يشتهر به اليمن، فضلا عن مجموعة من العقود النسائية التي تمثل، منها الكهرمان، والملبوسات الفضية التي تستخدم في المناسبات والأعراس وهي مطية للدفاع عن الموروث والهوية من الاندثار جراء الحرب التي عاشتها اليمن.