يمني يحول متجره الى متحف ويستقبل مليون زائر

يدافع عن وطنه عبرالدفاع عن الموروث، ينتصر لثقافة الحياة بعد حرب طويلة تعيشها اليمن منذ اعوام، اذ حول الشاب اليمني عبد الله اسماعيل العريفي

متجره الصغير الى متحف شعبي مجاني يقدم تاريخ وموروث بلده اليمن بهدف الحفاظ على الهوية اليمنية من الاندثار.

وظل العريفي يجمع القطع الفنية والمقتنيات الاثرية لسنوات ويجمّعها في متجره الذي حوله الى متحف استقبل مليون زائر من 163دولة في عامه الاول وكل المعروضات "مشغولات حرفية تمثل التراث الثقافي الانساني وهي للمشاهدة فقط وليست للبيع" كما كتب على واجهة المحل.

وأصبح المتجر بمثابة متحف مصغر يضم قطعا نادرة وثمينة، منها سيوف مغلفة بالفضة تعود إلى ما بين 400 و500 عام، وهي مصنوعة من الفولاذ الممتاز الذي كان يشتهر به اليمن، فضلا عن مجموعة من العقود النسائية التي تمثل، منها الكهرمان، والملبوسات الفضية التي تستخدم في المناسبات والأعراس وهي مطية للدفاع عن الموروث والهوية من الاندثار جراء الحرب التي عاشتها اليمن.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115