واستطاع الامير هاري كسر هذا الحاجز بعد اصدرا كتاب "سبير" الذي اصبح الاسرع والاكثر مبيعا في بريطانيا اذ بيع بمعدل 1.43 مليون نسخة في اليوم الاول من صدروه.
صدر الكتاب عن عن دار النشر «بينغوين راندام هاوس" وجاء في 416 صفحة، تجربة كتابية يفتت من خلالها الامير معنى "خصوصية العائلة المالكة البقريطانية" وجاء في تقديم الكتاب "بصفتك أحد أفراد العائلة المالكة، فإنك تُعلَّم دائما الاحتفاظ بمنطقة عازلة بينك وبين بقية البشر، فالمسافة تعني الصواب، والأمان، والبقاء، وهي جزء أساسي من طبيعتك الملكية" لكن الامير تخلى عن الخصوصية بنشر الكتاب.
وتحدث الامير هاري عن وفاة والدته الاميرة ديانا، وكذلك عن خلافة العرض واشار الى شعوره بالاستياء لانه سيلعب دور الوريث الاحتياطي للعرش (شقيقه الامير ويليم هو وريث العرش) وكتب "كنتُ الظلّ، والدعم ، والخطة (باء). تم إنجابي لأكون خلفا لوليم في حالة إصابته بمكروه، تم استدعائي لتقديم الدعم والإلهاء والتسلية، وإذا اقتضى الأمر ذلك، لأكون قطعة غيار، أو ربما لأكون كِلية أو عملية نقل دم أو بقعة من نخاع العظام. شُرح لي كلُّ ذلك شرحا دقيقا منذ بداية مشوار حياتي".