يحول شبح الموت المخيم على الاراضي الفلسطينية الى طاقة من الحياة والجمال ببراعاته في النحت.
اذ نجح النحات في تحويل القنابل التي يطلقها جيش الاحتلال على الفلسطينيين الى تحف فنية، اعاد تدوير بعضها وصنع منها مجموعة من الاعمال المنتصرة للحياة، كرم الوعرة يناضل بفنه ليعبر عن قضيته وقضية الشعب الفلسطيني في الحرية، بفنه يحارب فكرة الموت وببراعة يديه ينتصر على سلاح قوات الاحتلال التي عبث بقنابلها وأفرغها من معنى الموت لتحمل معنى الابداع والحياة.
ويصنع اكرم من بقايا قنابل الغاز مجسمات للجدار الفصل العنصري واشكال تعكس حمامة السلام المقتولة برصاص الاحتلال الى جانب اشكال متعددة من الحلي التي تحمل بعضها رموزا وطنية مثل خارطة فلسطين وشعارات فلسطينية متعددة، ويقوم اكرم الوعرة بتصاميم فنية من مخلفات قنابل الغاز المسيل للدموع الحديدية حيث يقوم بتصميم اشكال فنية متعددة تعتبر جزء من الزينة والحلي التي تستخدمها النساء والفتيات كما انها تحمل رموز نضالية و وطنية وانسانية تجسدت على مدار سنوات النضال الوطني الفلسطيني.