اليونسكو قلقة بشأن المعالم الأثرية في سوريا وتركيا بعد الزلزال

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو أن موقعين مدرجين على قائمة التراث العالمي في سوريا

وتركيا تعرضا لأضرار جراء الزلزال المدمر، محذرة من احتمال أن تكون عدة مواقع أخرى تضررت أيضاً.

طالت تداعيات الزلزال الذي وقع في ساعة مبكرة، الاثنين، إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم في المنطقة المعروفة باسم "الهلال الخصيب" والتي شهدت ظهور حضارات مختلفة من الحيثيين إلى العثمانيين.

وخلف هذا التاريخ الغني وراءه مجموعة من المواقع الأثرية، يعود العديد منها إلى آلاف السنين، وتعد مراكز جذب رئيسية للسياح.

وبالإضافة إلى الضرر الذي لحق بمدينة حلب القديمة والقلعة في مدينة ديار بكر بجنوب شرقي تركيا، قالت "يونسكو" إن 3 مواقع أخرى على الأقل مدرجة على قائمة التراث العالمي قد تكون تعرضت لأضرار، من بينها موقع "نمرود داج" (جبل نمرود) الأثري الشهير في جنوب تركيا.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115