ووفق الشروط التي تثمّن بعديه الوطني والعالمي، وتسهم في مزيد التعريف بموقع قرطاج الأثري كقيمة حضارية ثابتة، تعكس الهوية والتاريخ الوطني الزاخر لتونس.
وكان ذلك في إطار جلسة عمل افتتاحية مع فرق العمل بالوزارة والتي كلفت بإنجاز البرنامج العلمي ومتابعته وتثمين متحف قرطاج ومحيطه.
ونادت الوزيرة بضرورة تجاوز الصعوبات الماضية والتنسيق مع مختلف الفرق وتحفيزها على العمل وفق منهجية تضمن تقدم الأشغال واستكمالها نظرا للأهمية التاريخية والحضارية للموقع الوطني بقرطاج وقيمته العالمية وهو الذي تمّ إدراجه سنة 1979 في قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وإيمانا بالبعد الترويجي لهذا المشروع.
وقد اتّفق الحضور على العمل وفق جدول الأعمال المحيّن الذي تم الاتفاق عليه صلب هذه الفرق بالتنسيق مع الشريك الأجنبي.
وللتذكير، يأتي مشروع تهيئة وتثمين متحف قرطاج ومحيطه المباشر في إطار اتّفاقية شراكة بين الدّولة التونسية والاتحاد الأوروبي.