بحضور المشرفين على المشروع وممثل المعهد الوطني للتراث بولاية تطاوين علي الثابتي، وعنوان الجلسة كان "القصور من الذاكرة الى فضاء اقتصادي".
وتحدث الحاضرون عن أهم مميزات قصر أولاد سلطان، مع البحث عن حلول وأفكار لجعله دافع اقتصادي للجهة، علما وان الولاية تعد مئات من القصور بمختلف انواعها وقد اصبحت الوجهة المفضلة للسياح لجمال عمرانها مما يجعلها قادرة على خلق وجهة سياحية بديلة.
ويشار الى ان مشروع منارات الصحراء ينجز تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتطاوين وبرعاية الصندوق الوطني للتشجيع على الابداع الادبي و الفني والهدف منه احياء القصور الصحراوية واستغلالها في الخارطة السياحية والاقتصادية.
.والقصور الصحراوية جزء من الهوية التاريخية والجغرافية لولاية تطوين، اذ يتجاوز عددها الـ 150قصرا اشهرها قصر اولاد سلطان والدبابة وبني بركة وقصور دويرات وشنني وقصر الحدادة، وبعض القصور سبق وان احتضنت عروض سينمائية وموسيقية ضخمة، اذ قدم محمد علي كمون عرضه "عطور" في قصر اولاد سلطان.