المسرحي غنام غنام "بأم عيني 1948" سيرة فلسطيني يؤمن بالاستقلال والعودة

يدافع عن وطنه بمسرحه، فنان ملتزم بالقضية الفلسطينية يحملها بين جنبات القلب اينما توجّه وكلما صعد على الركح كانت فلسطين الوجهة والغاية

الفنان المسرحي غنام غنام احد سفراء المسرح الفلسطيني يقدم جديده "بأم عيني 1948" في مهرجان المنصورة المسرحي بمصر.

المسرحية "بأم عيني 1948" لغنام غنام يقدمها في محافظة الدقهلية ضمن فعاليات دورة عبد الغفار عودة مساء 9فيفري في الرابعة مساء، المسرحية استحضار لذكريات شخصية عاشها الفنان في وطنه فلسطين، عرض يعتمد مسرح الحلقة، ممثل واحد يحكي قصص شخوص عدّة، المسرحية "تعتمد على احداث عشتها وشهدتها وتتعلق بأرضنا المحتلة منذ 1948 وباهلنا الصامدين هناك، شواهد على أن ارض فلسطين لا تقبل القسمة ولا افق لها الا الحرية" كما يقدم غنام غنام لعمله.

في عمله يؤكد الفنان المسرحي أن جذر الصراع الأساسي هو صراع وجود وليس صراع حدود، ولا تحلّه اتفاقات ومعاهدات وبيانات، وذكر كيف خاض "مغامرة تهريب" عام 2017 إلى داخل أراضي عام 1948 وجال فيها وزار بلدته الأصلية، كما تحدث عن زيارته إلى مدينة أريحا مرتين، والصورة المحزنة التي حملها معه دائما من هذه البلدة لبيته المهدّم.

غنان صابر غنام فنان مسرحي سلاحه فنه لينقل للجمهور حكايات من وطنه، لجمهوره يتحدث عن معاناة الفلسطيني في الداخل والخارج، "بأم عيني" عمل عبارة عن مواصلة لتجربة "سأموت في المنفى" التي قدمها لاكثر من عام في مختلف المسارح العربية، وكلما سئل الفنان عنّ سر اشتغاله على حكايات وتفاصيل المواطن الفلسطيني يجيب " امنتي الدائمة ان يذكر اسم فلسطين كلما ذكر اسمي" لذلك يلتحف بالكوفية الفلسطينية في كل اعماله كجزء اساسي من هويته.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115