ومن الوجوه الشابة التي تميزت في النصف الاول من مسلسلات رمضان رشا معاوية عن دور «دلال» في الاكابر، و دور «عفوة» في «وردة وكتاب»، رشا معاوية في «الاكابر» ابنة اكبر التجار غنية انانية تحب ذاتها في الحلقات الاولى ثم اصبحت حقودة تريد الانتقام من والدها لانه يتاجر بالمجوهرات، ملامح رشا معاوية جد معبرة فتقاسيم وجهها القدرة على الابلاغ دون حاجة للكلام، اما في «وردة وكتاب» فـ«عفوة» تلميذة هادئة عاشقة تعشق الكتب وتحب دراستها.. وهي فتاة ريفية بسيطة اتقنت لهجة سيدي بوزيد وبدت جد مقنعة، رشا معاوية التي احبها الجمهور في دور «شمس» العام الفارط ابدعت واقنعت النقاد والمتفرجين.
الكفة الثانية للنجاح هي الفشل وبعض الممثلين وان كانوا كبارا ولهم تجربة جد مميزة ولكنهم فشلوا في ادوارهم في مسلسلات رمضان و الممثلة وجيهة الجندوبي تشارك في جل اعمال النصف الاول لشهر رمضان وجيهة الجندوبي لقيت الكثير من النقد بسبب اللهجة
الصفاقسية التي لم تتقنها في نسيبتي العزيزة و الطريقة التي تحرك بها فمها غير مقنعة، وجيهة التي اضحكت الملايين في مسرحية «العفشة» لم تضحك المتفرجين في نسيبتي العزيزة، اداء الجندوبي بدا باهتا غير مقنع في دورها في سلسلة «الرئيس» على قناة التاسعة و كذلك «دخول وجيهة ادخل بوليس في الرتبة والروتين» كما علق ونقد متابعو سلسلة بوليس انتاج قناة التاسعة أيضا وجيهة الجندوبي التي فشلت في شد انتباه المتفرج ر غم وجودها في اكثر من عمل.
ومن الممثلين الذين شاركوا في جل الاعمال ومروا دون ان يتركوا بصمتهم «امير التليلي» المعروف ب»سلام ميسيو» التليلي موجود في كل القنوات في الدراما و الضمار و «التضومير» ايضا تماما كما «بريكة رمضان، سلام ميسيو في وردة وكتاب وأولاد مفيدة و
صحبة غير درج وسلسلة هزلية على قناة حنبعل والنتيجة لحد ان علّق بعض المتابعين «مازالت كان صحفة الشربة مالقيتش فيها أمير التليلي»، سلام ميسيو حضر في كل الاعمال دون ترك بصمته، و«خانها ذراها»...