شكري البحري فنان ملتزم بقضايا ابناء مدينته،وهو أبرز وجوه حركة “مانيش مصب” التي أجبرت السلطات الجهوية والمركزية على تنفيذ حكم قضائي بإغلاق "مصب القنة" كما انه صاحب فضاء مسرحي خاص في مدينة عقارب ويعمل منذ اعوام على ثقافة الهامش والدفاع عن حق ابناء الريف في الثقافة والفنون ويعتمد المسرك وسيلة لنقد السلطة والدفاع عن حقوق الانسان، قدموا العديد من المشاريع الثقافية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي منها "مانيش مصب" و"حرقة".
ترشح شكري البحري للانتخابات التشريعية ونجاحه في الوصول الى قبة البرلمان هو ثاني ثاني التجارب التي سيخوضها استاذ مسرح بعد تجربة النائب عماد اولاد جبريل، والرابعة بعد تجربة سلمى بكار وعلي بنور.