تحت عنوان "دروب غير مطروقة في فلسطين" وجاء الكتاب في 360صفحة وسبق لنفس الدار ان اصدرت للقنصل السابق كتاب "ازمة مثيرة".
جاء في تقديم الكتاب "الكتاب ونصوص أخرى من القرن التاسع عشر تأثرت برياح المسيحانية الأنجليكانية، وهو تيار كان في صعود مستمر، ولا يزال منتشراً في الولايات المتحدة، وله تأثير بالغ الأهمية في جوهر الحياة هناك، وأيضاً له تأثير في فترات معينة على صناع القرار السياسي، سواء في البيت الأبيض، أو أروقة وردهات مجلسي الشيوخ و النواب، وحتى في أوساط شرائح واسعة من الشعب الأمريكي ذي التوليفة المتعددة البعيدة عما يوحدها، لكن في هذا السياق فإن أرض الميعاد وشعب الله المختار هما أمران يشغلان حيزاً واسعاً وعميقاً في الوجدان الأنجليكاني".
ويقول جوني منصور في تذييله للكتاب"ونحن في هذا الكتاب، وما سبقه من كتب، نكون قد بدأنا ندرك عمق القوة والطاقة اللتين تشكلتا في القرن الـ19 لصالح التمهيد للمشروع الصهيوني المتمثل ببناء دولة فلسطين. وأيضاً ندرك عمق الحاجة الملحة والضرورية إلى تنفيذ المزيد من الإنجازات في حقول المعرفة عن الآخر، وبوجه خاص ترجمة الفكر المؤسس والممهد لظهور ونمو المشروع الصهيوني في الاستيلاء على الأرض الفلسطينية بغية تأسيس الدولة اليهودية".