ويقول الكاشف فى مقدمة كتابه "من خلال تجربتى فى تدريس التمثيل بالمعهد العالى للفنون المسرحية وتدريب الهواة فى ورشات واستديوهات متعددة وجدت شغفا من قبل المتدربين لممارسة التدريبات بمنتهى الطاقة والحيوية والتلقائية مما يعنى أن التدريب فى حد ذاته يمثل متعة للممثل لا تقل عن متعة الأداء امام المتفرجين، كما يشكل من جانب آخر متعة الاكتشاف للمدرب والممثل على حد سواء".
ويضيف "الحقيقة ان التدريب هو الباب الملكى نحو الاكتشاف، اكتشاف الممثل، لما هو بداخله من مهارات وإمكانيات بيد انه كان يجهلها او انه لم يختبرها من قبل،فالتدريب بمثابة رحلة للكشف عن عوائقه وما يعترض تداعيات الأداء عنده، لينطلق إلى اكتشاف طاقات لا نهائية للتعبير".