وتتضمن هذه الدورة عديد العروض الفنية لأسماء معروفة محليا و وطنيا خاصة والتي ستحيي سهرات رمضانية في عدد من الأحياء بقابس الكبرى فهي تظاهرة متنقلة ، كما وصفها مدير الدورة الجديدة منجي مختار بين قابس المدينة ودائرة شط السلام ودائرة المنارة ودائرة سيدي بولبابة...
كما سيحافظ المهرجان على خصوصيته باعتباره موجها بالخصوص الى العائلات اما السهرة الافتتاحية فيحتضنها الحي التجاري «جارة « بقابس المدينة وعرض الفنان زياد غرسة مع الموسيقى التونسية الاصيلة والمالوف تحديدا في حين يؤثث باقي السهرات نخبة من الفنانين تميزوا سواء في الانشاد الصوفي أو الاغنية التراثية على غرار فوزي بن قمرة و الشاذلي الحاجي وفرقة مجموعة الألفة النسائية للموسيقى ببرج الحمامات وعرض يحمل عنوان « سماع العاشقين » كذلك عرض لعباس المقدم وصالح بكار.
هذا وتقام على هامش التظاهرة ندوة فكرية تتناول موضوعا مهما تضاعفت اهميته في مرحلة ما بعد 14 جانفي 2011 وهو ظهور اشكال مختلفة من التعصب والتطرف الديني رافضة للجمال وللفنون التي تلهم الحياة والفكر: