الأردنية نزع الجنسية الأردنية عن بطل الفيلم منذر رياحنة.
"الحارة" من إخراج باسل غندور و بطولة عماد عزمي، وبركة رحماني، ومنذر رياحنة، وميساء عبد الهادي، ونادرة عمران ونديم ريماوي ويسلط الضوء على فئة مظلومة في المجتمع الاردني، ينصت الفيلم لحكايات المظلومين والمهمّشين، ويظهر معاناة الناس في حي مخنوق أين تنتشر ظواهر اجتماعية سيئة أولها النميمة ثم الجريمة حسب تعبير بطله منذر رياحنة، الفيلم مترشح للأوسكار اعتبره البعض يسيء للاردن وطالب النائب سليمان أبو يحيى في جلسة تشريعية لمجلس النواب "أطالب الحكومة بسحب الجنسية من رياحنة بعد دفاعه الشرس عن فحوى فيلم الحارة رغم السخط والرفض الشعبي حول الكلمات الساقطة في مشاهده الخارجة عن نص الأسرة الأردنية".
في المقابل دافع منذر رياحنة عن الفيلم واعتبره عمل فنّي يكشف جزء من واقع المهمشين في الأردن ويسلط الضوء على "فئة مظلومة في الاردن"ولا توجد ايّة اساءة داخل الفيلم.
"الحارة" ليس اول فيلم سينمائي يتعرض للنقد باسم "قيم المجموعة" فلازالت السينما وسيلة للنقد ومطية لكشف عورات المجتمعات العربية ونقاش زيفها وادعائها الفضيلة بينما شعوبها تعيش ازمات اخلاقية ونفسية يجدها المتلقي في الفن السابع.