مسلسل «وردة وكتاب» شكلا ...
- بقلم المغرب
- 12:53 15/06/2016
- 1355 عدد المشاهدات
مشاهد مطوّلة من شأنها أن تجعل من نسق المسلسل البطيء أكثر بطئا، مشاهد ليس لها أي قيمة، لا يمكن أن تخدم لا الأحداث ولا الشخصيات، على سبيل المثال: ممثل(ة) يفتح الباب ويدخل إلى منزله ببطء شديد.. ويتنهي المشهد، أو ممثل يلعب الغولف ثم يترجل من سيارة الڤولف
يجلس، يشعل سيجارة، ويشرب، وينتهي المشهد دون أي قيمة يمكن أن يضيفها.. أو ممثل(ة) يريد أن يكلم شخصا آخر على هاتفه، فيتم تصوير البحث عن الرقم، ثم سماع الهاتف يرن ثم مكالمة الممثل، ثم الإنتهاء من المكالمة، ثم التركيز على وجه الممثل (ة) لثواني، دون أن يقوم هذا الأخير(ة) بأي حركة تعبيرية في وجهه(ها).. أو كأن يجلس الممثل (ة) في مكتبه أو في بيته.. وتمر ثواني هكذا دون غاية ترجى، مشاهد لا حصر لها من هذا القبيل.. صمت كثير، مشاهد صامتة لا تحرك نسق المسلسل ولا تضفي عليه أي رونق، فقط تزيده بطئا على بطء..الحوار الذي ينطق به مختلف الأبطال، يتضمن العديد من العبارات القديمة وكأنك ربما رجعت إلى عشر سنوات في الماضي أو أكثر.. ففي العديد من المشاهد ورد الحوار بلغة بين العربية والدارجة، حوار كان يمكن أن يُصاغ بطريقة أفضل وبلهجة حيّة.. إضافة إلى الموسيقى التصويرية المتكررة التي لا تخدم بعض المشاهد.. في الأخير هذا المسلسل ربما لن ينقضه إلا أداء بعض ممثليه..