وقال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة في بيان صحفي أن الجائزة تعمل دوما على تطوير أدواتها وتحديث مخزونها المعرفي والمهاري سعيا لتحقيق رؤيتها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة ومد جسور التواصل بين الشعوب.
وأضاف أنه "مع إطلاق الدورة الثانية عشرة ننظر إلى المشهد الفني والثقافي بتفاؤل وتحمّل لمسؤولية عرض القضايا ذات الأولوية بأساليب مدروسة للحفاظ على جودة التواصل والتفاعل مع مجتمعات المصورين حول العالم".
وتشهد الدورة الثانية عشرة الظهور السادس لفئتين من الجوائز الخاصة هما"جائزة صناع المحتوى الفوتوغراف" و"جائزة الشخصية.. المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة"، حيث تستهدف الأولى المحررين والناشرين والمدونين والمروجين وصناع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع، والإلكتروني ذي التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضا أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثرون..
بينما تمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تشكل ظاهرة في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها وتمثل أملا واعدا لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع.
هذا بجانب الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصيات أسهمت في تطوير فن التصوير وقدمت خدمات جليلة للأجيال الجديدة التي تسلمت مهمة المسك بزمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.
التنوع محور جائزة حمدان بن محمد للتصوير
- بقلم المغرب
- 10:09 21/01/2023
- 255 عدد المشاهدات
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن محاور دورتها الثانية عشرة التي تأتي هذا العام تحت عنوان "التنوع"